الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كثير عزة >> لَعَمْرِي لَقَدْ رُعتُم غداة َ سُوَيقة ٍ >>
قصائدكثير عزة
لَعَمْرِي لَقَدْ رُعتُم غداة َ سُوَيقة ٍ
كثير عزة
- لَعَمْرِي لَقَدْ رُعتُم غداة َ سُوَيقة ٍ
- ببينكُمُ يا عزَّ حقَّ جزوعِ
- ومرَّتْ سراعاً عيرُها وكأنَّها
- دوافعُ بالكريَونِ ذاتُ قلوعِ
- وَحَاجَة ِ نَفْسٍ قَدْ قَضَيْتُ وَحَاجَة ٍ
- تركتُ، وأمرٍ قد أصبتُ بديعِ
- وماءٍ كأنَّ اليَثْرَبِيَّة َ أنْصَلَتْ
- بأعقارهِ دفعَ الإزاءِ نزوعِ
- وصادفتُ عيّالاً كأنَّ عواءهُ
- بُكا مجردٍ يبغي المبيتَ خليعِ
- عوى ناشزَ الحيزومِ مضطمرَ الحشا
- يُعالجُ ليلاً قارساً معَ جوعِ
- فَصَوَّتَ إذ نادى بباقٍ على الطَّوى
- محنَّبِ أطرافِ العظامِ هبوعِ
- فَلَمْ يَجْتَرِسْ إلاّ مُعرَّسَ راكبٍ
- تأيّا قليلاً واسترى بقطيعِ
- وموقعَ حرجوجٍ على ثفناتها
- صبورٍ على عدوى المُناخِ جموعِ
- وَمطْرَحَ أثْنَاءِ الزِّمَامِ كأَنَّهُ
- مَزَاحِفُ أيْمٍ بالفِنَاءِ صَرِيعِ
المزيد...
العصور الأدبيه