الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كثير عزة >> لمنِ الدِّيارُ بأبرقِ الحنّانِ >>
قصائدكثير عزة
لمنِ الدِّيارُ بأبرقِ الحنّانِ
كثير عزة
- لمنِ الدِّيارُ بأبرقِ الحنّانِ
- فالبُرقُ فالهضباتُ من أدمانِ
- أقوَتْ مَنَازِلُهَا وَغَيّرَ رَسْمَها
- بعدَ الأنيسِ تَعَاقُبُ الأزْمَانِ
- فوقفتُ فيها صاحبيَّ وما بها
- يا عزَّ منْ نعمٍ ولا إنسانِ
- إلاّ الظِّباءَ بها كأنَّ نزيبَها
- ضَرْبُ الشِّرَاعِ نواحيَ الشِّرْيَانِ
- فإذا غشيتُ لها ببرقة ِ واسطٍ
- فَلِوَى لُبَيْنَة َ مَنْزِلاً أبْكَانِي
- ثُمّ احتَمَلْنَ غُديّة ً وصرَمْنَهُ
- والقَلْبُ رَهْنٌ عِنْدَ عزَّة َ عانِ
- ولقد شأتكَ حمولُها يومَ استوت
- بالفرعِ بينَ خفيننٍ ودعانِ
- فالقَلْبُ أصُورُ عِنْدَهُنَّ كأَنَّمَا
- يجذبْنَهُ بِنَوازِعِ الأشْطانِ
- طَافَ الخَيَالُ لآل عَزَّة مَوْهِناً
- بَعْدَ الهدوِّ فَهَاجَ لي أحْزَاني
- فألمَّ منْ أهلِ البويبِ خيالُها
- بمُعَرَّسٍ منْ أهْلِ ذي ذَرْوَانِ
- رُدّتْ عَلَيْهِ الحَاجِبِيَّة ُ بَعْدما
- خَبَّ السَّفاءُ بقَزْقَزِ القُرْيانِ
- ولقدْ حلفتُ لها يميناً صادقاً
- بالله عِنْدَ محارِمِ الرَّحْمَانِ
- بالرّاقصاتِ على الكلالِ عشيّة ً
- تغشى منابتَ عرمضِ الظَّهرانِ
المزيد...
العصور الأدبيه