الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كثير عزة >> عَفَا رَابِغٌ من أَهْلِهِ فالظَّوَاهِرُ >>
قصائدكثير عزة
عَفَا رَابِغٌ من أَهْلِهِ فالظَّوَاهِرُ
كثير عزة
- عَفَا رَابِغٌ من أَهْلِهِ فالظَّوَاهِرُ
- فأكنافُ هرشى قد عفتْ فالأصافرُ
- مَغَانٍ يُهَيِّجْنَ الحَليمَ إلى الصِّبا
- وَهُنَّ قَدِيمَاتُ العُهُودِ دَوَاثِرُ
- لليلى وجاراتٍ لليلى كأنّها
- نعاجُ الملا تُحدى بهنَّ الأباعرُ
- بما قد أرى تلكَ الدِّيارَ وأهلَها
- وَهُنَّ جَمِيعَاتُ الأنِيسِ عَوَامِرُ
- أَجَدَّكَ أَنْ دَارُ الرَّبَابِ تَبَاعَدَتْ
- أَوِ انبَتَّ حَبْلٌ أَنَّ قَلْبَكَ طَائِرُ
- أفقْ قدْ أفاقَ العاشقون وفارقوا الـ
- هَوى واسْتَمَرَّتْ بالرِّجالِ المَرَائِرُ
- وهبها كشيءٍ لم يكنْ أوْ كنازحٍ
- بِهِ الدَّارُ أوْ مَنْ غَيّبتْهُ المَقَابِرُ
- أمُنْقَطِعٌ يَا عَزَّ مَا كَانَ بَيْننا
- وشاجرَني يا عزَّ فيكِ الشّواجرُ
- إذا قيلَ : هذي دارُ عزَّة ، قادَني
- إليها الهوى واسْتَعْجَلَتْنِي البَوَادِرُ
- أصدُّ وبي مثلُ الجنونِ لكيْ يرى
- رُواة ُ الخنا أنّي لبيتِك هاجرُ
- فَيَاعزُّ لَيْتَ النأيَ إذْ حَالَ بَيْنَنَا
- وبينكِ بَاعَ الوِدَّ لي مِنْكِ تاجِرُ
- وأنتِ التي حبَّبتِ كلَّ قصيرة ٍ
- إليَّ، وما يدري بذاك القصائرُ
- عَنِيتُ قَصِيراتُ الحِجًّالِ ولَمْ أُرِدْ
- قِصَارَ الخُطا شرُّ النِّسَاءِ البَحَاتِرُ
المزيد...
العصور الأدبيه