الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كثير عزة >> بَكَى سائِبٌ لمّا رأى رَمْلَ عَالِجٍ >>
قصائدكثير عزة
بَكَى سائِبٌ لمّا رأى رَمْلَ عَالِجٍ
كثير عزة
- بَكَى سائِبٌ لمّا رأى رَمْلَ عَالِجٍ
- أتى دُونَهُ والهَضْبُ هَضْبُ مُتَالِعِ
- بَكى أنَّهُ سَهْوُ الدُّمُوعِ كما بكى
- عَشِيّة َ جَاوَزْنا نَجَادَ البَدائِعِ
- أوَدُّ لَكُمْ خَيْراً وَتطَّرِحُونَنِي
- أَكَعْبَ بنَ عمروٍ لاخْتِلاَفِ الصَّنَائِعِ
- وكيفَ لَكُمْ صَدْرِي سَلِيمٌ وأنتُمُ
- على حسكِ الشَّحناءِ حنوُ الأضالعِ
- أُحَاذِرُ أن تَلْقَوْا رَدى ً وَمَطِيّكُمْ
- خَوَاضِعُ تَبْغِيني حِمَامَ المَصَارِعِ
- عَلى كُلِّ حَالٍ قَدْ بَلَوْتُمْ خَلِيقَتي
- على الفَقْرِ مِنّي والغِنَى المُتَتَابِعِ
- غَنِيتُ فَلَمْ أرْدُدْكُمُ عِنْدَ بُغية ٍ
- وجُعتُ فلم أكددكمُ بالأصابعِ
- إذا قلَّ مالي زادَ عرضي كرامة ً
- عَليَّ وَلَمْ أَتْبَعْ دَقِيقَ المَطَامِعِ
- وإنّي لَمُسْتَأْنٍ وَمُنْتَظِرٌ بِكُمْ
- على هَفَوَاتٍ فيكُمُ وَتَتَايُعِ
- وَبَعْضُ المَوَالِي تُتّقى دَرَاءَتُهُ
- كما تتَّقى روسُ الأفاعي الأضالعِ
- ومحترشٍ ضبُّ العداوة ِ منهمُ
- بحلوِ الخلا حرشَ الضِّبابِ الخوادعِ
المزيد...
العصور الأدبيه