الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كثير عزة >> أَهَاجَكَ منْ سُعْدى الغَداة َ طُلُولُ >>
قصائدكثير عزة
أَهَاجَكَ منْ سُعْدى الغَداة َ طُلُولُ
كثير عزة
- أَهَاجَكَ منْ سُعْدى الغَداة َ طُلُولُ
- بِذي الطَّلح عَامِيٌّ بها وَمُحِيلُ
- وَمَا هَاجَهُ مِنْ مَنْزِلٍ لَعِبَتْ بِهِ
- لِعَوْجَاءِ مِرقالِ العَشِيّ ذُيُولُ
- بما قد ترى سُعدى بهِ وكأنَّها
- طلى ً راشحٌ للسّارحاتِ خذولُ
- رأيْتُ وعيني قرَّبَتْني لِمَا أَرَى
- إليها وَبَعْضُ العَاشِقِينَ قَتُولُ
- عيوناً جلاها الكُحلُ أمّا ضميرُها
- فَعَفٌّ وأمّا طَرْفها فجَهُولُ
- وركبٍ كأطرافِ الأسنّة عرّسوا
- قلائصَ في أصلابهنَّ نُحولُ
- إليكَ أبا بكر تروحُ وتغتدي
- برَحْلِيَ مِرْدَاة ُ الرّوَاحِ ذَميلُ
- كثيرٌ عطاءُ الفَاعِلِينَ مَعَ الغِنَى
- بجود إن كاثروك قليلُ
- وإنّي لأُثري أن أراكمْ بغبطة ٍ
- وإنّي أبا بكرٍ - بكمْ لجميلُ
- وإن أكُ قصراً في الرِّجال فإنّني
- إذا حَلَّ أمْزٌ سَاحَتِي لَطِوِيلُ
المزيد...
العصور الأدبيه