الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كثير عزة >> أهَاجَكَ مَغْنَى دِمْنَة ٍ وَمَسَاكِنُ >>
قصائدكثير عزة
أهَاجَكَ مَغْنَى دِمْنَة ٍ وَمَسَاكِنُ
كثير عزة
- أهَاجَكَ مَغْنَى دِمْنَة ٍ وَمَسَاكِنُ
- خلتْ وعفاها المعصراتُ السَّوافنُ
- دِيَارُ ابنَة ِ الضَّمْرِي إذ حَبْلُ وَصْلِها
- متينٌ وإذ معروفُها لكَ عاهنُ
- تقولُ ابنة ُ الضَّمريِّ ما لكَ شاحباً
- وقد تَنْبري لِلْعَيْنِ فيك المَحَاسِنُ
- جفوتَ فما تهوى حديثَكَ أيّمٌ
- ولا تجتديكَ الآنساتُ الحواضنُ
- فقلتُ لها بلْ أنتِ حنَّة ُ حوقلٍ
- جَرَى بِالفِرى بَيْنِي وَبَيْنَكِ طَابِنُ
- فَصَدَّقِتِه في كُلِّ حقٍّ وباطلٍ
- أتاكِ بهِ نمُّ الأحاديثِ خائنُ
- رأَتْنِي كَأَنْضَاءِ اللّجامِ وبعلُها
- من الملء أبزى عاجزٌ متباطنُ
- رَأَتْ رَجُلاً أَوْدَى السِّفَارُ بوجْهِهِ
- فلم يبقَ إلاّ منظرٌ وجناجنُ
- فإن أكُ معروقَ العظامِ فإنّني
- إذا وزنَ الأقوامُ بالقوم وازنُ
- مَتَى تَحْسِرُوا عَنّي العَمَامَة َ تَبْصُروُا
- جميلَ المُحيّا أغفلتهُ الدَّواهنُ
- يروقُ العيونَ النّاظراتِ كأنّهُ
- هِرَقْلِيُّ وزْنٍ أحمرُ التِّبْرِ وازِنُ
- نِسَاءُ الأَخِلاَّءِ المُصَافِينَ مَحْرَمٌ
- عليَّ وَجَارَاتُ البُيُوتِ كنائنُ
- وإنِّي لِمَا استَوْدَعْتِني مِن أمانة ٍ
- إذا ضاعتِ الأسرارُ للسِّرِّ دافنُ
- وَمَا زِلْتِ من ليلي لدُنْ طرَّ شاربي
- إلى اليومِ أخفي حبَّها وأُداجنُ
- وأحملُ في ليلى لقومٍ ضغينة ً
- وتُحمَل في ليلى عليَّ الضغائنُ
المزيد...
العصور الأدبيه