الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قيس لبنى >> تَعَلَّقَ رُوحِي رُوحَها قَبْلَ خَلْقِنا >>
قصائدقيس لبنى
تَعَلَّقَ رُوحِي رُوحَها قَبْلَ خَلْقِنا
قيس لبنى
- تَعَلَّقَ رُوحِي رُوحَها قَبْلَ خَلْقِنا
- ومن بعدما كُنَّا نِطافاً وفي المهدِ
- فَزَادَ كما زِدْنا فأصْبَحَ نامِياً
- فَلَيْسَ وإنْ مُتْنَا بِمُنْفَصِمِ العَهْدِ
- وَلَكِنَّهُ باقٍ على كُلِّ حادثٍ
- وَزَائِرُنَا في ظُلْمَة ِ القَبْرِ واللَّحْدِ
- يكادُ حبابُ الماءِ يخدش جلدها
- إذا اغتسلت بالماء مِنْ رِقَّة ِ الجلدِ
- وإنِّي أشتاقُ إلى ريحِ جيبها
- كما اشتاقَ ادريسٌ إلى جنَّة ِ الخُلْدِ
- وَلَوْ لَبِسَتْ ثَوْباً مِنَ الوَرْدِ خالصاً
- لخدَّشَ منها جلدها ورقُ الوردِ
- يُثقلها لُبس الحريرِ للينها
- وتشكُو إلى جاراتها ثقلَ العِقدِ
- وأرْحَمُ خَدَّيْها إذ مَا لَحَظْتُهَا
- حذاراً للحظي أنْ يؤثِّرَ في الخدِّ
المزيد...
العصور الأدبيه