الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قيس بن الملوح (مجنون ليلى) >> لَئن كَثُرَتْ رُقَّابُ لَيْلَى فَطالَمَا >>
قصائدقيس بن الملوح (مجنون ليلى)
- لَئن كَثُرَتْ رُقَّابُ لَيْلَى فَطالَمَا
- لهوت بليلى ما لهن رقيب
- وإن حال يأس دون ليلى فربما
- أتى اليأس دون الشيء وهو حبيب
- وَمَنَّيْتِنِي حَتَّى إذَا مَا رَأيْتِنِي
- عَلَى شَرَفٍ لِلنَّاظِرينَ يرِيبُ
- صَدَدْتِ وَأشمَتِّ الْعُدَاة َ بِهَجْرِنَا
- أثابَكِ فِيمَا تَصْنَعِينَ مُثيِبُ
- أُبَعِّدُ عَنْكِ الْنَّفْسَ والنَّفْسُ صَبَّة ٌ
- بِذكْرِكِ وَالمَمْشَى إليْك قَرِيبُ
- مخافة أن تسعى الوشاة مظنة
- وأُكْرمكُمْ أنْ يَسْتَريبَ مُريبُ
- أما والذي يبلو السائر كلها
- ويعلم ما تبدي به وتغيب
- لقد كنت ممن تصطفي النفس حلة
- لَهَا دُون خُلاَّنِ الصَّفَاءِ حُجُوبُ
- وَإنِّي لأَسْتَحْيِيكِ حَتَّى كَأنما
- علي بظهر الغيب منك رقيب
- تلجين حتى يذهب اليأس بالهوى
- وَحَتَّى تَكادَ النَّفْسُ عَنْكِ تَطِيبُ
- سأستعطف الأيام فيك لعلها
- بِيَوْمِ سُرُوري في هَوَاك تَؤُوبُ
المزيد...
العصور الأدبيه