الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قيس بن الملوح (مجنون ليلى) >> فيا قلب مت حزناً ولا تك جازعاً >>
قصائدقيس بن الملوح (مجنون ليلى)
- فيا قلب مت حزناً ولا تك جازعاً
- فإنَّ جَزُوعَ الْقَوْمِ لَيْسَ بِخَالِدِ
- هَوِيتَ فَتَاة ً كَالْغَزالَة ِ وَجْهُهَا
- وكَالشَّمسِ يَسْبِي دَلُّها كُلَّ عَابِدِ
- وَلي كَبدٌ حَرّا وَقَلْبٌ مُعّذَّبٌ
- ودَمْعٌ حَثِيثٌ في الهَوى غَيْرُ جامِدِ
- وأية وجد الصب تهطال دمعه
- ودَمْعُ الشَّجِيِّ الصَّبِّ أعْدَلُ شاهِدِ
- على مَا انْطَوَى مِنْ وَجْدِهِ في ضَمِيره
- على الآنسات الناعمات الخرائد
- فيا ليت أنَّ الدَّهْرَ جَادَ بِرجْعَة ٍ
- وهَيْهَاتَ، إنَّ الدَّهرَ لَيْسَ بعَائِدِ
- إلَيْكَ فَعَزِّ النَفْسَ واسْتَشْعِرِ الأَسَى
- فحبك يمني زائداً غير بائد
- وقد شسعت ليلى وشط مزارها
- وغيرها عن عهدها قول حاسد
- فَيَا أسَفا حَتَّامَ قَلْبِي مُعَذَّبٌ
- إلى اللّه أشْكُو طُولَ هذِي الشَّدائِدِ
المزيد...
العصور الأدبيه