الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قيس بن الملوح (مجنون ليلى) >> خليلي مرا بي على الأبرق الفرد >>
قصائدقيس بن الملوح (مجنون ليلى)
- خليلي مرا بي على الأبرق الفرد
- وَعهدِي بلَيْلَى حَبَّذَا ذاكَ مِنْ عَهْدِ
- ألايا صبا نجد متى هجت من نجد
- فقد زادني مسراك وجداً على وجد
- أَإنْ هَتَفَتْ وَرْقَاءُ في رَوْنَقِ الضُّحى
- على فنن غض البنات من الرند
- بكيتُ كَمَا يَبْكِي الْوَليدُ ولَمْ أزلْ
- جليداً وأبديت الذي لم أكن أبدي
- وَأصْبَحْتُ قد قَضَّيتُ كُلَّ لُبَانَة ٍ
- تِهامِيَّة ٍ وَاشْتَاقَ قَلْبِي إلى نَجْدِ
- إذا وعدت زاد الهوى لا نتظارها
- وإن بخلت بالوعد مت على الوعد
- وإنْ قَرُبَتْ دَاراً بكيتُ وَإنْ نَأتْ
- كَلِفْتُ فلا لِلْقُرْبِ أسْلُو وَلاَ الْبُعدِ
- وأرواحه إن كان نجد على العهد
- ألاحبذا نجد وطيب ترابه
- وأرواحه إن كان نجد على العهد
- وقد زعموا أن المحب إذا دنا
- يَملُّ وَأنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الْوَجْدِ
- بَكُلٍّ تدَاوَيْنَا فلمْ يُشْفَ ما بِنَا
- على أنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ
- على أَنَّ قُرْبَ الدَّارِ ليسَ بِنافِعٍ
- إذا كان مَنْ تَهْواهُ ليس بِذي وُدِّ
المزيد...
العصور الأدبيه