الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قيس بن الملوح (مجنون ليلى) >> ألا أيُّها القومُ الَّذِينَ وَشَوا بنا >>
قصائدقيس بن الملوح (مجنون ليلى)
- ألا أيُّها القومُ الَّذِينَ وَشَوا بنا
- على غَيْرِ ما تَقْوَى الإله وَلا بِرِّ
- ألا ينْهَكُمْ عنَّا تُقاكُمْ فَتَنْتَهُوا
- أّمَ أنْتُمْ أُناسٌ قد جُبلتُم عَلَى الكُفْر
- تعالوا نقف صفين منا ومنكم
- وندعوا إله الناس في وضح الفجر
- عَلَى مَنْ يَقُولُ الزُّورَ أوْ يَطْلُبُ الخَنَى
- ومَنْ يَقْذِفُ الخَودَ الحَصَانَ ولا يَدْرِي
- حَلَفْتُ بِمَنْ صَلَّتْ قُرَيْشٌ وَجَمَّرَتْ
- له بمنى يوم الإفاضة والنحر
- ومَا حَلَقُوا مِنْ رَأْسِ كُلِّ مُلَبِّئٍ
- صبيحة عشر قد مضين من الشهر
- لَقَدْ أصْبَحَتْ مِنِّي حَصَاناً بَريئَة ً
- مطهرة ليلى من الفحش والنكر
- مِنَ الخَفِرَاتِ البِيضِ لم تَدْرِ ما الخَنَى
- ولم تُلْفَ يوماً بَعْدَهَجْعَتِها تَسْرِي
- ولا سمعوا من سائر الناس مثلها
- ولا برزت في يوم أضحى ولا فطر
- برهرهة كالشمس في يوم صحوها
- منعمة لم تخط شبراً من الخدر
- هي البدر حسناً والنساء كواكب
- فَشَتَّانَ ما بِيْنَ الكَواكِب والبَدْرِ
- يقولون مجنون يهيم بذكرها
- و والله ما بي من جنون ولا سحر
- إذا ما قرضت الشعر في غير ذكرها
- أبى وأبيكم أن يطاوعني شعري
- فلا سلام الله من ذي صبابة
- وصب معنى بالوساوس والفكر
- ليالي أعطيت البطالة مقودي
- تمُرُّ اللَّيالي وَالسُنوُن وَلا أدرِيَ
- مَضَى لَي زَمانٌ لو أُخَيَّرُ بَيْنَهُ
- وبين خالداً أبد الدهر
- لقلت ذروني ساعة وكلامها
- على غفلة الواشين ثم اقطعوا عمري
المزيد...
العصور الأدبيه