الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> يَا قَلْبِ أَخْبِرْني وفي النَّأْيِ رَاحَة ٌ >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
يَا قَلْبِ أَخْبِرْني وفي النَّأْيِ رَاحَة ٌ
عمر ابن أبي ربيعة
- يَا قَلْبِ أَخْبِرْني وفي النَّأْيِ رَاحَة ٌ
- إذا ما نوتْ هندٌ نوى ً: كيف تصنعُ؟
- أتجمعُ يأساً، ام تحنُّ صبابة ً،
- على إثرِ هندٍ، حين بانتْ، وتجزعُ؟
- وللصبرُ خيرٌ، حين بانتْ بودها،
- وَزَجْرُ فُؤَادٍ كَانَ لِلْبَيْن يَخْشَعُ
- وَقَدْ قُرِعَتْ في وَصْلِ هِنْدٍ لَكَ العَصَا
- قَدِيماً كَمَا كَانَتْ لِذِي الحِلْمِ تُقْرَعُ
- جَزِعْتَ وَمَا في فَجْعِ هِنْدٍ بِسِرِّها
- وَإفشاءِ سِرٍّ كَانَ نَحْوِيَ تَجْزَعُ
- وَلَكِنْ عَلَى أَنْ يَعْلَمَ النّاسُ أَنَّني
- عَلَى غَيْرِ شيءٍ مِنْ نَوَالِكِ أَتْبَعُ
- فَلا تَحْرِمي نَفْساً عَلَيْكِ مَضِيقَة ً
- وقَدْ كَرَبَتْ مِنْ شِدَّة ِ الوَجْدِ تَطْلَعُ
- وَلَيْسَ بِحُبٍّ غَيْرِ حُبِّيكِ لَذَّة
- ولستُ بشخصٍ بعدَ شخصكِ أجزع
- وَلَيْسَ خَلِيلي بِکلمُرَجَّى وِصالُهُ
- وليسَ لسري عند غيريَ موضع
المزيد...
العصور الأدبيه