الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> يقولونَ لي: أقصر، ولستُ بمقصرٍ، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- يقولونَ لي: أقصر، ولستُ بمقصرٍ،
- وحبكِ يا سكنَ الذي يحسمُ الصبرا
- عَلَى الهَائِمِ المَشْغُوفِ بِالوَصْلِ ما دَعَا
- حَمَامٌ عَلَى أَفْنَانِ دَوْحَتِهِ وِتْرا
- ثَلاَثَ حَمَامَاتٍ وُقوعِ إذا دَعا
- رَدَدْنَ إلَيْهِ الحُزْنَ إذْ هَيَّجَ الهَدْرا
- بِصَوْتِ حَزِينٍ مُثْكِلٍ مُتَوَجِّعِ
- وَنَفْسِ مَرِيضِ القَلْبِ أَوْرَثْنَهُ ذِكْرا
- بِكُلِّ كَعَابٍ طَفْلَة ٍ غَيْرِ حَمْشَة ٍ
- وَتَمْشي الهُوَيْنا ما تُجَاوِزُهُ فِتْرا
- وَظَلَّتْ تَهَادَى ثُمَّ تَمْشي تَأَوُّداً
- وَتَشكو مِرَاراً مِن قَوَائِمِها فَتْرا
- إذا ما دَعَتْ بِالمِرْطِ كَيْما تَلُفَّهُ
- على الخصرِ، أبدتْ من روادفها فخرا
- لَعَمْري لَقَدْ كَانَ الفُؤَادُ مُسَلَّماً
- صَحيحاً فَأَمْسَى لا يُطِيقُ لَهَا هَجْرا
- فجازي ودوداً كان قبلكِ في الهوى
- دؤولاً، فقد اورثته السقم والأسرا
- أفي الحقّ، إذْ حكمتمُ، فحكمتمُ
- صواباً، فما أخطأتمُ الظلمَ والكفرا؟
المزيد...
العصور الأدبيه