الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> ولقد دخلتُ الحيّ يخشى أهله، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- ولقد دخلتُ الحيّ يخشى أهله،
- بَعْدَ الهُدُوءِ وَبَعْدَما سَقَطَ النَّدَى
- فَوَجَدْتُ فيه حُرَّة ً قَدْ زُيِّنَتْ
- بالحليِ تحسبهُ بها جمرَ الغضا
- لما دخلتُ منحتُ طرفي غيرها
- عَمْداً مَخَافَة أَنْ يُرَى رَيْعُ الهَوَى
- كيما يقول محدثٌ لجليسهِ:
- كذبوا عليها، والذي سمك العلى !
- قَالَتْ لأَتْرَابٍ نَواعِمَ حَوْلَها
- بِيضِ الوُجُوهِ خَرَائِدٍ مِثْلِ الدُّمَى :
- بِکللَّهِ رَبِّ مُحَمَّدٍ، حَدِّثْنَني
- حقاً أما تعجبنّ من هذا الفتى
- الداخلِ البيتَ الشديدَ حجابهُ،
- في غير ميعادٍ، اما يخشى الردى ؟
- فَأَجَبْتُها إنَّ المُحِبَّ مُعوَّدٌ
- بلقاءِ من يهوى ، وإن خافَ العدى
- فَنَعِمْتُ بالاً إذْ دَخَلْتُ عَلَيْهِمُ
- وسقطتُ منها حيثُ جئتُ على هوى
- بَيْضاءُ مِثْلُ الشَّمْسِ حِينَ طُلُوعِها
- موسومة ٌ بالحسنِ، تعجبُ من رأى
المزيد...
العصور الأدبيه