الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> وإني لسائلُ أمّ الربيعِ، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- وإني لسائلُ أمّ الربيعِ،
- ـعِ قَبْلَ الوَداعِ مَتاعاً طَفِيفا
- متاعاً، اقومُ به للوداع، إني
- عِ إنِّي أَرَى الدَّارَ مِنْها قَذوفا
- فَقَالَتْ: بِحَاجَة ِ كُلٍّ نَطَقْتَ
- فَأَقْبِلْ وأَرْسِلْ رَسولاً لَطيفا
- إلى موعدٍ ودَّ لو أنه
- خلا، لا يروعُ فيه الطروفا
- وَمِنْ عَجَبٍ ضَحِكَتْ إذْ رَأَتْ
- قُرَيْبَة ُ بِکلخَيْفِ رَكْباً وُقُوفا
- رَأَتْ رَجُلاً شَاحِباً جِسْمُهُ
- مُسارِيَ أَرْضٍ أَطَالَ الوَجيفا
- أخا سفرٍ لا يجمُّ المطيَّ،
- بعدَ الكلالة ، إلا خفوفا
- فإما تريني كساني السفارُ
- لون السوادِ، وجسماً نحيفا
- فَحُوراً كَمِثْلِ ظِباءِ الخَريـ
- ـفِ أُخْرِجْنَ يَمْشِينَ مَشْياً قَطوفا
- تضوعُ أردانهنّ العبيرَ والرن
- ـرَ والرَّنْدَ خَالَطَ مِسْكاً مَدوفا
- يهيجنَ من برداتِ القلوب
- شوقاً، إذا ما ضربنَ الدفوفا
- إذا ما انقضى عجبٌ، لم يزلنَ
- يدعون للهوِ قلباً ظريفا
- بِأَبْطَحَ سَهْلٍ سَقَاهُ السَّحا
- بُ إمّا رَبِيعاً وَإمّا خَرِيفا
المزيد...
العصور الأدبيه