الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> هَيْهَاتَ مِنْ أَمَة ِ الوَهّابِ مَنْزِلُنا >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
هَيْهَاتَ مِنْ أَمَة ِ الوَهّابِ مَنْزِلُنا
عمر ابن أبي ربيعة
- هَيْهَاتَ مِنْ أَمَة ِ الوَهّابِ مَنْزِلُنا
- إذا حَلَلْنا بِسَيْفِ البَحْرِ مِنْ عَدَنِ
- وحلّ أهلكِ أجياداً، فليس لنا
- إلاَّ التَّذَكُّرُ، أَوْ حَظٌّ مِنَ الحَزَنِ
- لا داركم دارنا يا وهبَ إنْ نزحتْ
- نواكِ عنا، ولا أوطانكمْ وطني
- فلستُ أملكُ إلا أن أقولَ، إذا
- ذكرت: لا يبعدنكِ الله يا سكني
- يا وهبَ إن يكُ قد شطّ البعادُ بكم،
- وفرقَ الشملَ منا صرفُ ذا الزمن
- فكم وكم من حديثٍ قد خلوتُ به،
- في مسمعٍ منكمُ، أو منظرٍ حسن
- وكم وكم من دلالٍ قد شغفتُ به
- منكم، متى يره ذو العقلِ، يفتتن
- بل ما نسيتُ ببطن الخيفِ موقفها،
- وموقفي، وكلانا ثمّ ذو شجنِ
- وقولها للثريا يومَ ذي خشبٍ،
- وَکلدَّمْعُ مِنْهَا عَلَى الخَدَّيْنِ ذو سَنَنِ
- بِکللَّهِ قُولي لَهُ، في غَيْرِ مَعْتَبَة ٍ،
- ماذا أَرَدْتَ بِطُول المَكْثِ في اليَمَنِ
- إنْ كُنْتَ حَاوَلْتَ دُنْيَا أَو نَعِمْتَ بِهَا
- فما أخذتَ بتركِ الحجِّ منَ ثمن
- فَلَوْ شَهِدْنَ، غَداة َ البَيْنِ، عَبْرَتَنَا
- لأَنْ تَغَرَّدَ قُمْرِيٌّ عَلَى فَنَنِ
- لاستيقنتْ غيرَ ما ظنتْ بصاحبها،
- وأيقنتْ أنّ لحجاً ليس من وطني
المزيد...
العصور الأدبيه