الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> هل تَعرِفُ اليومَ رسمَ الدارِ والطّلَلا، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
هل تَعرِفُ اليومَ رسمَ الدارِ والطّلَلا،
عمر ابن أبي ربيعة
- هل تَعرِفُ اليومَ رسمَ الدارِ والطّلَلا،
- كما عرَفْتَ بجفن الصّيقَلِ الخِلَلا؟
- دارٌ لِمَرْوَة َ، إذْ أهْلي وأهْلُهُمُ
- بالكانسية ، نرعى اللهوَ والغزلا
- أَمْسَى شَبَابُكَ عَنَّا الغَضُّ قَدْ رَحَلا
- وَلاَحَ في الرَّأْسِ شَيْبٌ، حَلَّ فَکشْتَعَلا
- إنَّ الشَّبَابَ، الَّذِي كُنَّا نُزَنُّ بِهِ،
- وَلَّى ، وَلَمْ نَقْضِ مِنْ لَذَّاتِهِ أَمَلاَ
- ولى الشبابُ حمياً غيرَ مرتجعٍ،
- واستبدل الرأسُ مني شرّ ما بدلا
- شَيْبٌ تَفَرَّعَ أَبْكَاني مَوَاضِحُهُ
- أضحى ، وحالَ سوادُ الرأس فانتقلا
- ليتَ الشبابَ بنا حلتْ رواحله،
- وأصبحَ الشيبُ عنا اليومَ منتقلا
- أَوْدَى الشَّبابَ وأَمْسَى المَوْتُ يَخْلُفُهُ
- لا مرحباً بمحلّ الشيبِ إذْ نزلا
- مَا بَالُ عِرْسيَ قَدْ طَالَتْ مُطَالَبَتي
- أمستْ تجنى عليّ الذنبَ والعللا
المزيد...
العصور الأدبيه