الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> نَأَتْ بِصَدُوفَ عَنْكَ نَوًى عَنُوجُ >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
نَأَتْ بِصَدُوفَ عَنْكَ نَوًى عَنُوجُ
عمر ابن أبي ربيعة
- نَأَتْ بِصَدُوفَ عَنْكَ نَوًى عَنُوجُ
- وجنّ بذكرها القلبُ اللجوجُ
- غداة َ غدتْ حمولهمُ، وفيهم
- ضحا شخصٌ إلى قلبي يهيج
- سكنّ الغورَ مربعهنّ، حتى
- رَأَيْنَ الأَرْضَ قَدْ جَعَلَتْ تَهِيجُ
- وصفنَ به، فقلنَ لنا: بنجدٍ
- من الحرِّ، الذي نلقى ، فروج
- فعالينَ الحمولَ على نواجٍ
- علائفَ لم تلوحها المروج
- غَدَوْنَ فَقُلْنَ أَعْوَاءٌ مَقيلٌ
- لَكُمْ فَانْحُوا لِذاكَ وَلاَ تَعُوجُوا
- ورحنَ، فبتنَ فوق البئر، حتى
- بدا للناظرِ الصبحُ البليج
- كأنهمُ على البوباة ِ نخلٌ
- أُمِرَّ لَهَا بِذِي صَعْبٍ خَلِيجُ
- فما يدري المخبرُ: أيّ جزعٍ
- مِنَ الأَجْزَاعِ يَمَّمَتِ الحُدُوجُ
المزيد...
العصور الأدبيه