الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> نام الخليُّ، وبتُّ غيرَ موسدِ، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- نام الخليُّ، وبتُّ غيرَ موسدِ،
- أَرْعى النُّجومِ بِهَا كَفِعْلِ الأَرْمَدِ
- حتى إذا الجوزاءُ وهناً حلقتْ،
- وَعَلَتْ كَواكِبُها كَجَمْرٍ مُوقَدِ
- نامَ الألى ليس الهوى من شأنهم،
- وَكَفَاهُمُ الإدْلاَج مَنْ لَمْ يَرْقُدِ
- في لَيْلَة ٍ طَخْياءَ يُخْشَى هَوْلُها
- ظَلْمَاءَ مِنْ لَيْلِ التّمامِ الأَسْوَدِ
- فَطَرَقْتُ بَابَ العَامِرِيَّة ِ مُوْهِناً
- فِعْلَ الرَّفِيقِ أَتَاهُمُ لِلْمَوعِدِ
- فَإذا وَلِيدَتُها: فَقُلْتُ لَهَا: افْتَحي
- لمتيمٍ، صبّ الفؤادِ، مصيد
- فَتَفَرَّجَ البابانِ عَنْ ذِي مِرَّة ٍ
- ماضٍ عَلَى العِلاَّتِ لَيْسَ بِقُعْدُدِ
- فَتَجَهَّمَتْ، لَمّا رَأَتْني دَاخِلاً
- بِتَلَهُّفٍ مِنْ قَوْلِها، وَتَهَدُّدِ
- ثمّ ارعوتْ شيئاً وخفض جأشها
- بعدَ الطموح تهجدي وتوددي
- في ذاك ما قد قلتُ: إني ماكثٌ
- عشراً، فقالتْ: ما بدا لك فاقعد
- حتى إذا ما العشرُ جنّ ظلامها،
- قَالَتْ أَلا حَانَ التَّفَرُّقُ فَاعْهَدِ
- واذكرْ لنا ما شئتَ مما تشتهي،
- واللهِ لا نعصيكَ أخرى المسند
المزيد...
العصور الأدبيه