الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> ما عَلَى الرَّسْمِ بالبُلَيَّيْن لَوْ بَيّـ >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
ما عَلَى الرَّسْمِ بالبُلَيَّيْن لَوْ بَيّـ
عمر ابن أبي ربيعة
- ما عَلَى الرَّسْمِ بالبُلَيَّيْن لَوْ بَيّـ
- ـنَ رَجْعَ التَّسلِيمِ أَوْ لَوْ أَجابا
- فإلى قصر ذي العشيرة فالطا
- ئف أمسى من الأنيس يبابا
- موحِشاً بَعْدَما أَراهُ أَنيساً
- من أناسٍ يبنونَ فيه القبابا
- أصبحَ الربعُ قد تغيرَ منهم،
- وأجالتْ به الرياحُ الترابا
- فتعفى من الرباب، فأمسى القل
- بُ في إثرها عميداً مصابا
- وبما قد أرى به حيَّ صدقٍ
- كاملي العيش نعمة ً وشبابا
- وحساناً، جوارياً، خفراتٍ،
- حَافِظَاتٍ عِنْدَ الهَوَى الأَحْسَابَا
- لا يكقرنَ في الحديث، ولا يت
- بعنَ، ينعقنَ بالبهام، الظرابا
- طَيِّباتِ الأَرْدَانِ والنَّشْرِ عَيناً
- كمها الرمل، بدناً، أترابا
- إذ فؤادي يهوى الربابَ ويأبى ، الده
- ـرَ حَتَّى المَمَاتِ، يَنْسَى الرَّبابا
- ضربتْ دونيَ الحجابَ، وقالتْ
- في خفاءٍ، فما ععيتُ جوابا
- قد تنكرتَ للصديق، وأظهر
- تَ لَنَا اليَوْمَ هِجْرَة ً وکجْتِنَابا
- قُلْتُ: لا بَلْ عَداكِ واشٍ فَأَصْبَحـ
- ـتِ نَواراً ما تَقْبلينَ عِتَابا
المزيد...
العصور الأدبيه