الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> لَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
لَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ،
عمر ابن أبي ربيعة
- لَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ،
- وَلاَ تَنْأَنَا، إنَّ التَّجَنُّبَ أَمْثَلُ
- لَعَلَّ العُيُونَ الرامِقَاتِ لِودِّنا
- تُكَذَّب عَنَّا، أَوْ تَنَامُ فَتَغْفُلُ
- أناسٌ أمناهمْ، فبثوا حديثنا،
- فَلَمَّا قَصَرْنا السَّيْرَ عَنْهُمْ، تَقَوَّلوا
- فَقُلْتُ، وَقَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ بِرُحْبِها
- بِلادي بِما قَدْ قِيلَ، فَکلعَيْنُ تَهْمِلُ
- سأَجْتَنِببُ الدَّارَ الّتي أَنْتُمُ بِهَا
- ولكنّ طرفي نحوكم سوفَ يعدل
- أَلَمْ تَعْلَمي أَنّي، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعٌ
- لَدَيْكِ وَمَا أُخْفي مِنَ الوَجْدِ أَفْضَلُ،
- أرى مستقيمَ الطرفِ ما امَّ نحوكم،
- فإنْ أمَّ طرفي غيركم، فهو أحول
المزيد...
العصور الأدبيه