الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً
عمر ابن أبي ربيعة
- لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً
- خفراً لحاجة ِ آلفٍ صبِّ
- لَمَعَتْ بِأَطْرَافِ البَنَانِ لَنَا
- إنّا نُحاذِرُ أَعْيُنَ الرَّكْبِ
- إرْجِعْ وَرَدِّدْ طَرْفَ تَابِعِنا
- حتى يجددَ دارسُ الحبِّ
- فَإذا شُخوصٌ كُنْتُ أَعْرِفُها
- في المسك والأكباش والعصب
- تَمْشي الضَّراءَ عَلى بَهِينَتِها
- تَبْدو غَضَاضَتُها مِنَ الإتْبِ
- قالت امامة ُ يومَ زورتها،
- قولَ المؤاربِ غيرِ ذي عتبِ:
- هذا الذي لجّ البعادُ به،
- مَا كَانَ عَنْ رَأْيٍ وَلاَ لُبِّ
- بَاعَ الصَّدِيق بِوُدِّ غَائِبَة ٍ
- بالشامِ، في متمنعٍ صعبِ
- لا تهلكيني في عذابكمُ،
- فاللَّهُ يَعْلَمُ غَائِبُ القَلْبِ
المزيد...
العصور الأدبيه