الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> قال الخليطُ: غداً تصدعنا، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- قال الخليطُ: غداً تصدعنا،
- أو بعده، أفلا تشيعنا؟
- أَمَّا الرَّحِيلُ فَدُونَ بَعْدِ غَدٍ،
- فَمَتَى تَقُولُ: الدَّارَ تَجْمَعُنا؟
- لتشوقنا هندٌ، وقد قتلتْ
- عِلْماً بِأَنَّ البَيْنَ فاجِعُنَا
- عجباً لموقفها وموقفنا،
- وَبِسَمْعِ تِرْبَيْها تُرَاجِعُنا
- وَمَقَالِها: سِرْ لَيْلَة ً مَعَنا،
- نعهدْ، فإنّ البينَ شائعنا
- قلتُ: العيونُ كثيرة ٌ معكمْ،
- وأظنُّ أنّ السيرَ مانعنا
- لاَ بَلْ نَزُورُكُمُ بِأَرْضِكُمُ،
- فيطاعُ قائلكمْ وشافعنا
- قَالَتْ: أَشَيْءٌ أَنْتَ فَاعِلُهُ
- هذا، لَعَمْرُكَ، أَمْ تُخَادِعُنا؟
- بِکللَّهِ حَدِّثْ مانُؤَمِّلُهُ
- واصدقْ، فإنّ الصدقَ واسعنا
- إضْرِبْ لَنَا أَجَلاً نَعُدُّ لَهُ
- إخْلاَفُ مَوْعِدِهِ تَقَاطُعُنا
المزيد...
العصور الأدبيه