الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> عُلِّقَ القَلْبُ وزُوعَا >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- عُلِّقَ القَلْبُ وزُوعَا
- حبَّ منْ لم يستطيعا
- عُلِّقَ الشَّمْسَ فأَضْحَتْ
- أَوْجَهَ النَّاسِ جَمِيعا
- وَدَعَاهُ الحَيْنُ فکنْقا
- دَ إلى الحينِ سريعا
- ثمّ أبصرتُ التي زا
- دتْ على الشمس بروعا
- وَتَرَى النِّسْوَانَ إنْ قا
- متْ وإن قمنَ خشوعا
- كخضوعِ النجمِ للشم
- سِ، إذا رامتْ طلوعا
- وَلَقَدْ قُلْتُ عَلَى فَوْ
- تٍ وَكَفْكَفْتُ الدُّموعا
- جزعاً، ليلة َ مرتْ
- بي وَما كُنْتُ جَزُوعا
- أسفرتْ ليلة َ ودانَ،
- نَ حِذَاراً أَنْ تَرُوعا
- قَلْبَ مَحْزُونٍ بِها ما
- زلَ مختلاً وجيعا
- فأرتهُ واردَ النب
- ـتِ وَمُنْتصَّاً تَلِيعا
- وَثَنايا يَكْرَعُ المَلْـ
- هوفُ فيهنّ كروعا
- يومَ حلتْ، من سوا
- دِ القلبِ، محتلاً رفيعا:
- هل رأيتَ الركبَ، أوْ
- ـصَرْتَ بالقاع هُجوعا
- قال: لم أعرف، وقد
- أبصرتُ عيساً وَقُطُوعا
- قُلْتُ: اذْهَبْ فَکعْتَرِفْهُمْ
- ثمّ أدركنا جميعا
- قِفْ عَلَى الرَّكْبِ فَسَلِّمْ
- ثمّ أدركنا سريعا
- فلقد كنتُ قديماً،
- لِهَوى النَّفْسِ تَبُوعا
المزيد...
العصور الأدبيه