الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> عوجا نحيِّ الطللَ المحولا، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- عوجا نحيِّ الطللَ المحولا،
- والربعَ من أسماءَ، والمنزلا
- وَمَجْلِسَ النِّسْوَة ِ بَعْدَ الكَرَى
- أَمِنَّ فِيهِ الأَبْطَحَ الأَسْهَلا
- بجانبِ البوباة ِ، لم يعدهُ
- تَقَادُمُ العَهْدِ بِأَنْ يُؤهَلاَ
- إيايَ، لا إيّاكُما، هَيَّجَ کلْـ
- زلُ للشوقِ، فلا تعجلا
- إنْ كنتما خلوينِ من حاجتي، ال
- ـيَوْمَ، فَإنَّ الحَقَّ أَنْ تَجْمِلا
- ذَكَّرَني المَنْزِلُ ما غِبْتُما
- عنه، فعوجا ساعة ً واسألا
- إنْ يُصْبِحِ المَنْزِلُ مِنْ أَهْلِهِ
- وَحْشاً مَغَاني رَسْمِهِ مُمْحِلا
- فقد أراهُ، وبهِ ربربٌ
- مِثْلُ کلْمَهَا، يَقْرو المَلاَ کلمُبْقِلا
- أَيّامَ أَسْمَاءُ بِهِ شادِنٌ
- خودٌ، تراعي رشأَ أكحلا
- قالت لتِرْبَيْنِلها عندها:
- هل تعرفان الرّجُلَ المُقْبِلا؟
- قَالَتْ فَتاة ٌ، عِنْدَها، مُعْصِرٌ،
- تُدِيرُ حَوْرَاوَيْنِ، لَمْ تَخْذُلا:
- هذا أبو الخطابِ، قالت: نعمْ،
- قَدْ جَاءَ مَنْ نَهْوَى ، وَمَا أَغْفَلاَ
المزيد...
العصور الأدبيه