الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> طَالَ لَيْلي، وَکعْتَادَني اليَوْمَ سُقْمُ، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
طَالَ لَيْلي، وَکعْتَادَني اليَوْمَ سُقْمُ،
عمر ابن أبي ربيعة
- طَالَ لَيْلي، وَکعْتَادَني اليَوْمَ سُقْمُ،
- وَأَصَابَتْ مَقَاتِلَ القَلْبِ نُعْمُ
- قصدتْ نحو مقتلي بسهامٍ،
- نافذاتٍ، وما تبينَ كلمُ
- حُرَّة ُ الوَجْهِ وَالشَّمَائِلِ والجَوْ
- هَرِ، تَكْلِيما لِمَنْ نَالَ غُنْمُ
- وَحَدِيثٍ، بِمِثْلِهِ تَنْزِلُ العُصْـ
- رخيمٍ، يشوبُ ذلك حلمُ
- سلبَ القلبَ دلها، ونقيٌّ
- مثلُ جيدِ الغزالِ يعلوه نظم
- وَنَبِيلٌ عَبْلُ الرَّوَادِفِ، كَکلقَو
- رِ مِن الرَّمْلِ قَدْ تَبَلَّدَ، فَعْمُ
- وَوَضِيءٌ كَکلشَّمْسِ بَيْنَ سَحَابٍ
- رَائِحٍ، مَقْصَرَ العَشِيَّة ِ، فَخْمُ
- وَشتِيتٌ، أَحْوَى المَرَاكِزِ، عَذْبٌ،
- ما لَهُ في جَمِيعِ ما ذِيقَ طَعْمُ
- طفلة ٌ كالمهاة ِ، ليس لمن عا
- بَ، إذا تُذْكَرُ المَعَايِبُ، وَصْمُ
- هَكَذا وَصْفُ ما بَدَا لِيَ مِنْها،
- لَيْسَ لي بِکلَّذي تُغَيِّبُ عِلْمُ
- غير أني أرى الثيابَ ملاءً
- في يفاعٍ، يزينُ ذلك جسم
- إن تَجودِي، أَوْ تَبْخَلي، فبِحَمْدٍ،
- لستِ، يا نعمُ، فيهما من يذمّ
المزيد...
العصور الأدبيه