الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> طربَ الفؤادُ وهل له من مطربِ، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- طربَ الفؤادُ وهل له من مطربِ،
- أَمْ هَلْ لِسَالِفِ وُدِّهِ مِنْ مَطْلبِ؟
- وَصَبَا وَمَالَ بِهِ الهَوَى وَکعْتَادَهُ
- لهوُ الصبا بجنونِ قلبٍ مسهبِ
- فِيهِ مِنَ النُّصْبِ المُبِينِ زَمَانُهُ
- والحبُّ من يعلقْ جواه يعطب
- عَلِقَ الهَوَى مِنْ قَلْبِهِ بِغَرِيرَة ٍ
- رَيّا الرَّوَادِفِ ذَاتَ خَلقٍ خَرْعَبِ
- تجري السواكَ على أغرِّ مفلجٍ،
- عذبِ اللثاتِ لذيذِ طعمِ المشرب
- قَالَتْ لِجارِيَة ٍ لَهَا: قولي لَهُ
- مِنِّي مَقَالَة َ عَاتِبٍ لَمْ يُعْتِبِ
- وَلَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ عَدَدْتُ ذُنُوبَهُ
- أَنْ سَوْفَ يَزْعُمُ أَنَّهُ لَمْ يُذْنِبِ
- أَلْمُخْبِرِي: إنِّي أُحِبُّ مُصَاقِباً
- داني المحلّ، ونازحاً لم يقصب
- لَوْ كَانَ بي كِلْفاً كَمَا قَدْ قَال لَمْ
- يجمعْ بعادي عامداً، وتجنبي
- فَجَعَلْتُ أُثْلِجُها يميناً بَرَّة ً
- بِکلله حَلْفَة َ صادِقٍ لَمْ يَكْذِبِ
- ما زال حبكِ، بعدُ، ينمي صاعداً
- عِنْدي وأَرْقُبُ فِيكِ مَا لَمْ تَرْقُبي
المزيد...
العصور الأدبيه