الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> طربتَ، وردّ من تهوى >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- طربتَ، وردّ من تهوى
- جِمَالَ الحيّ فَکبْتَكَرا
- فَظِلْتُ مْكَفْكِفَاً دَمْعاً
- إذا نهنهتهُ، ابتدرا
- وَبِتُّ لِذاكَ مُكْتَئِباً
- أُقَاسي الهَمَّ وَکلسَّهَرا
- لِبَيْنِ الحَيِّ إذْ هَاجُوا
- لكَ الأحزانَ والذكرا
- فإن يكُ حبلُ من ته
- واهُ أمسى منكَ منبترا
- فَقِدْماً كُنْتَ لا تَلْقَى
- لصفوٍ قد مضى كدرا
- لَيَالِيَ لاَ أُبَالي مَنْ
- لَحَى في الحُبِّ أَوْ عَذَرا
- وَلَنْ أَنْسَى بِخَيْفِ مِنًى
- تُسَارِقُ زَيْنَبُ النَّظَرا
- إليّ، بمقلتيْ ريمٍ،
- ترى في طرفها حورا
- وَثَغْرٍ وَاضِحٍ رَتَلٍ
- ترى في خده أشرا
- ولا أنسى مقالتها
- لِتِرْبَيهَا: أَلا کنْتَظِرا
- أبا الخطابِ، ننظر فيمَ،
- ـمَ بَعْدَ وِصَالِهِ هَجَرا
- ولوماهُ، وقيتكما!
- على الهجران،واستترا
- وقولا: قد ظفرتَ بها،
- كَفَاكَ وَخَبِّرا الخَبَرا
- وقولا: إنّ سركَ، يومَ
- مَ بَطْنِ الخَيْفِ قَدْ شُهِرا
- فَقُلْتُ: أَغَرَّهَا أَنِّي
- لها عاصيتُ من زجرا؟
- وَأَنْ أَنْزَلْتُها في الوُدِّ
- مني السمعَ والبصرا؟
- فَأَيْنَ العَهْدُ والميثا
- لا تشعرْ بنا بشرا؟
- وَقُلْ لِلْمَالِكِيَّة ِ لا
- تَلُومي القَلْبَ أَنْ هَجَرا
المزيد...
العصور الأدبيه