الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> حَيِّ المَنَازِلَ قَدْ تُرِكْنَ خَرَابا >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
حَيِّ المَنَازِلَ قَدْ تُرِكْنَ خَرَابا
عمر ابن أبي ربيعة
- حَيِّ المَنَازِلَ قَدْ تُرِكْنَ خَرَابا
- بَيْنَ الجُرَيْرِ وَبَيْنَ رُكْن كُسَابا
- بالثنيِ من ملكانِ غيرَ رسمها
- مرُّ السحابِ المعقباتِ سحابا
- وذيولُ معصفة ِ الرياحِ فرسمها
- خَلَقٌ تُشَبِّهُهُ العُيُونُ كِتابا
- كستِ الرياحُ جديدها من تربها
- دُقَقاً فَأَصْبَحَتِ العِرَاصُ يَبابا
- ولقد أراها مرة ً مأهولة ً،
- حَسَناً نَبَاتُ مَحَلِّها مِعْشَابا
- دارُ التي قالتْ، غداة َ لقيتها،
- عِنْدَ الجِمارِ فَمَا عَييتُ جَوابا
- هذا الذي باعَ الصديقَ بغيره،
- ويريد أن أرضى بذاكَ ثوابا
- قلتُ: اسمعي مني المقالَ، فمن يطعْ
- بصديقهِ المتملقَ الكذابا
- وتكنْ لديه حباله أنشوطة ٌ،
- في غير شيء، يقطعِ الأسبابا
- إنْ كُنْتِ حاوَلْتِ العِتَابَ لِتَعْلَمي
- ما عِنْدَنا فَلَقَدْ أطلتِ عِتابا
- أَوْ كَانَ ذَلِكَ لِلْبِعَادِ فَإنَّما
- يكفيكِ ضربكِ دوننا الجلبابا
- وأرى بوجهكِ شرقَ نورٍ بينٍ،
- وبوجه غيرك طخية ً وضبابا
المزيد...
العصور الأدبيه