الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> حَيِّيا أَثْلَة َ إذْ جَدَّ رَوَاحْ >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
حَيِّيا أَثْلَة َ إذْ جَدَّ رَوَاحْ
عمر ابن أبي ربيعة
- حَيِّيا أَثْلَة َ إذْ جَدَّ رَوَاحْ
- وسلاها هلْ لعانٍ من سراحْ؟
- هلْ لمبتولٍ بها مستقبلٌ،
- دَنِفِ القَلْبِ عَمِيدٍ غَيْرِ صاحْ
- كانَ، والودَّ الذي يشكو بها،
- كمريقِ الماءِ في الأرضِ الشحاح
- أيها السائلنا عنْ حبها،
- تُكْثِرُ المَنْطِقَ في غَيْرِ اتِّضاحْ
- خُلِقَتْ ذِكْرَتُها مِنْ شيمَتي
- ما أَضَاءَ الأَرْضَ تَبْليجُ الصَّباحْ
- ما لها عندي من هجرٍ، ولا
- سرها عنديَ بالفاشي المباح
- تسألُ الودّ، وددتْ انني
- بَيْنَ أَسْيَافِ الأَعادي والرِّمَاحْ
- قادتِ العينُ إليها قلبهُ،
- عَقِبَ التَّشْريقِ مِنْ يَوْمِ الأَضاحْ
- نظرة ٌ بالعينِ أدتْ سقماً،
- نَظْرَة ٌ يَوْماً وَصَحْبي بکلصِّفَاحْ
- أحدثتْ ردعاً ورجعاً، بعدما
- طَمِعَ العَائِدُ مِنَّا بِکلسَّرَاحْ
- وشكوتُ الحبّ منها صادقاً،
- لَيْلَة َ المأْزَمِ في قَوْلٍ صُرَاحْ
- واقفَ البرذون أخفي منطقي،
- مظهراً عذري في غيرِ نجاح:
- لن تقودينيَ بالهجر، ولنْ
- تدركي ودي بجدٍّ واطراح!
المزيد...
العصور الأدبيه