الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> إن الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- إن الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا
- قَدْ أَجْمَعُوا مِنْ بَيْنِهِمْ أَفَدَا
- وَأَرَاكَ إنْ دارٌ بِهِمْ نَزَحَتْ
- لاَ شَكَّ تَهْلِكُ إثْرَهُمْ كَمَدا
- ما هَكَذا أَحْبَبْتَ قَبْلَهُمُ
- مِمَّنْ يُجَدُّ وِصَالُهُ أَحَدَا
- قالتْ لمنصفة ٍ تراجعها،
- فَأَذَابَ ما قَدْ قَالَتِ الكَبِدا
- الْحَيْنُ ساقَ إلى دمشقَ وما
- كانت دمشق لأهلنا بلدا
- إلا تكاليفَ الشقاءِ بمنْ
- لَمْ تُمْسِ مِنّا دَارُهُ صَدَدَا
- متنقلاً ذا ملة ٍ طرفاً،
- لا يَسْتَقِيمُ لِواصِل أَبَدَا
- قالت: لذاكَ جزيتِ، فاعترفي
- إذ تبعثينَ بكتبهِ البردا
- فَالآنَ ذوقي ما جُزِيتِ لَهُ
- صبراً، لما قدْ جئتِ معتمدا
- إنّ المليك أبى بقدرته
- أَنْ تَعْلَمي ما تَكْسَبينَ غَدا
المزيد...
العصور الأدبيه