الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> إنَّ الخَلِيطَ مَعَ الصَّباحِ تَصَدَّعُوا >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
إنَّ الخَلِيطَ مَعَ الصَّباحِ تَصَدَّعُوا
عمر ابن أبي ربيعة
- إنَّ الخَلِيطَ مَعَ الصَّباحِ تَصَدَّعُوا
- فَکلقَلْبُ مُرْتَهَنٌ بِزَيْنَبَ مُوجَعُ
- أَشْكُو إلى بَكْرٍ وَقَدْ جَزَعَتْ بِهَا
- بَغْلاَتُها خُوصَ النَّواصِفِ تَرْفَعُ
- قالوا بمرَّ اليومَ، ثمّ مبيتهم
- ضَحْيَانُ أَوْ عَسْفان إنْ هُمْ أَسْرَعُوا
- حتى إذا جسروا بصارع كلها،
- وَبَدَا لَهُمْ مِنْهَا طَريقٌ مَهْيعُ
- فَأَتَيْتُهُمْ عِنْدَ العِشَاءِ مُخَاطِراً
- حذرَ الانيس، وليس شيئاَ يسمع
- أَقْبَلْتُ أُخْفِي مِشْيَتي مُتَقَنِّعاً
- وأَخُو الخَفاءِ إذا مَشَى يَتَقَنَّعُ
- فَأَتَيْتُ حِينَ تَضَجَّعُوا بَعْدَ الوَنَى
- من سيرهم، أو قبل أن يتضجعوا
- فإذا ثلاثٌ بينهنّ عقيلة ٌ
- مثلُ الغمامة ِ، نشرها يتضوع
- فعرفتُ صورتها، وليس بمنكرٍ
- أَحَدٌ شُعاعَ الشّمْسِ سَاعَة َ تَطْلُعُ
- قالت: نشدتكِ، يا لبابُ، ألم يكنْ
- كبرَ المنى ، وبه حديثيَ أجمع؟
- قالت: بلى ، فعجبتُ، حين لقيتها،
- مِنْ قَوْلِها: لَيْتَ النَّوَى بِكَ تجْمَعُ
المزيد...
العصور الأدبيه