الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> أَهَاجَكَ رَبْعٌ عَفَا مُخْلِقُ؟ >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- أَهَاجَكَ رَبْعٌ عَفَا مُخْلِقُ؟
- نَعَمْ، فَفُؤادِيَ مُسْتَعْلِقُ
- لِذِكْرَة ِ مَنْ قَدْ نَأْتْ دَارُهُ
- فقلبيَ، في رهنه، موثقُ
- يُذَكِّرُني الدَّهْرَ ما قَدْ مَضَى
- من العيشِ، فالعينُ تغرورقُ
- لياليَ أهلي، وأهلُ التي
- دُمُوعي بِذِكْرَاهُمُ تَسْبِقُ
- خَلِيطانِ مَحْضَرُنا وَاحِدٌ
- فحبلُ المودىة ِ لا يخلقُ
- لَنَا وَلِهِنْدٍ بِجَنْبِ الغَمِيـ
- ـمِ، مَبْدًى ، وَمَنْزِلُنا مُؤْنِقُ
- فإنْ يَكُ ذَاكَ الزَّمانُ کنْقَضَى
- فحبلكَ من حبلها مطلقُ
- فَقَدْ عِشْتُ في ما مَضَى لاَهِياً
- بها، والوصالُ بنا يعلق
المزيد...
العصور الأدبيه