الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا
عمر ابن أبي ربيعة
- أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا
- إذا أَقُولُ صَحا، يَعْتَادُهُ عيدا
- كأنني، يومَ أمسي لا تكلمني،
- ذو بِغْيَة ٍ يَبْتَغي ما لَيْسَ مَوْجودا
- أَجْري عَلَى مَوْعِدٍ مِنْها فَتُخْلِفُني
- فما أملُّ، وما توفي المواعيدا
- كأنّ أحورَ، من غزلانِ ذي بقرٍ،
- أَهْدَى لَهَا شَبَهَ العَيْنَيْنِ والجِيدَا
- قَامَتْ تَرَاءَى وَقَدْ جَدَّ الرَّحِيلُ بِنا
- لِتَنْكَأ القَرْحَ مِنْ قَلْبٍ قَدْ کصْطيدا
- بِمُشْرِقٍ مِثْلِ قَرْنِ الشَّمْسِ بازِغَة ً
- وَمُسْبَكِرٍّ عَلَى لَبّاتِها سُودا
- قد طالَ مَطلي، لوَ انّ اليأسَ ينفعني،
- أو أنْ أصادفَ من تلقائها جودا
- فليس تبذلُ لي عفواً، واكرمها
- من أن ترى عندنا في الحرص تشديدا
المزيد...
العصور الأدبيه