الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> أَلاَ تَجْزِي عُثَيْمَة ُ وُدَّ صَبٍّ >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
أَلاَ تَجْزِي عُثَيْمَة ُ وُدَّ صَبٍّ
عمر ابن أبي ربيعة
- أَلاَ تَجْزِي عُثَيْمَة ُ وُدَّ صَبٍّ
- بِذِكْرِكِ لا يَنَامُ، وَلاَ يُنِيمُ
- لِصَبٍّ، زَادَهُ حُبَّاً وَوَجْداً،
- بكم، سعدى ، ملامة ُ من يلوم
- كريمٍ، لم تغيرهُ الليالي،
- فتذهلهُ، ولا عهدٌ قديم
- تودعَ من نساءِ الحيِّ طراً،
- فَأَمْسَى خَالِصاً بِكُمُ يَهيمُ
- وأمسى مدنفاً قد ماتَ وجداً،
- بِسُعَداهُ، وأَبْلَتْهُ الهُمُومُ
- أمينٌ ما يخونُ له صدقاً،
- إذا وَلَّى ، لَهُ خُلُقٌ كَرِيمُ
- وإني حينَ يفشى سرُّ هاذٍ،
- لسري حافظٌ، أبداً، كتوم
- كَلِفْتُ بِها خَدَلَّجَة ً خَرِيداً،
- منعمة ً، لها دلٌّ رخيمُ
- إذا کحْتَفَلَتْ عُثَيْمَة ُ، قُلْتُ: شَمْسٌ،
- وإنْ عَطِلَتْ عُثَيْمَة ُ قُلْتُ رِيمُ
- لَهَا وَجْهٌ يُضيءُ كَضَوءِ بَدْرٍ
- عَتيقُ اللَّوْنِ، بَاشَرَهُ النَّعِيمُ
- إذا الحبُّ المبرحُ بادَ يوماً،
- فحبكِ عندنا، أبداً، مقيم
- أَصُومُ، إذا تَصُومُ عُثَيْمُ نَفْسي،
- وأفطرُ حين تفطرُ لا أصوم
- قَلِيلُ رِضَاكِ يُحْمَدُ عِنْدَ نَفْسي،
- وَسُخْطُكِ عِنْدَنا حَدَثٌ عَظِيمُ
المزيد...
العصور الأدبيه