الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> أَفي رَسْمِ دَارٍ دَمْعُكَ المُتَرَقْرِقُ >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
أَفي رَسْمِ دَارٍ دَمْعُكَ المُتَرَقْرِقُ
عمر ابن أبي ربيعة
- أَفي رَسْمِ دَارٍ دَمْعُكَ المُتَرَقْرِقُ
- سفاهاً، وما استنطاقُ ما ليسَ ينطقُ؟
- بحيثُ التقى جمعٌ، وأقصى محسرٍ،
- معالمهُ كادتْ، على البعد، تخلقُ
- ذَكَرْتُ بِهِ ما قَدْ مَضَى ، وَتَذَكُّرُ کلْـ
- ـحَبِيبِ وَرَسْمُ الدَّارِ مِمّا يُشَوِّقُ
- لياليَ من دهرٍ، إذ الحيُّ جيرة ٌ،
- وإذْ هو مأمولُ الخميلة ِ، مونقُ
- مقاماً لنا، عندَ العشاءِ، ومجلساً
- بِهِ لَمْ يُكَدِّرْهُ عَلَيْنَا مُعَوِّقُ
- وَمَمْشَى فَتاة ٍ بِکلْكِسَاءِ تَكُنُّنا
- بِهِ تَحْتَ عَيْنٍ بَرْقُها يَتأَلَّقُ
- يبلُّ أعالي الثوبِ قطرٌ، وتحته
- شعاعٌ بدا يعشي العيونَ، ويشرق
- فأحسنُ شيءٍ بدءُ أولِ ليلنا،
- وَآخِرُهُ حَزْمٌ، إذا نَتَفَرَّقُ
المزيد...
العصور الأدبيه