الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> أَضْحَى فُؤَادُكَ غَيْرَ ذَات أَوانِ >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
أَضْحَى فُؤَادُكَ غَيْرَ ذَات أَوانِ
عمر ابن أبي ربيعة
- أَضْحَى فُؤَادُكَ غَيْرَ ذَات أَوانِ
- بل لم يرعكَ تحملُ الجيرانِ
- بانوا وصدع بينهم شعبَ النوى ،
- عَجَباً كَذَاكَ تَقَلُّبُ الأَزْمَانِ
- أَخْطَى الرَّبِيعُ بِلاَدَهُمْ، فَتَيَمَّنُوا،
- ولحبهم أحببتُ كلّ يمانِ
- کللَّهُ يَرْجِعُهُمْ، وَكُلَّ مُجَلْجِلٍ
- وَاهي العَزَالي، مُعْلِمِ الأَوْطَانِ
- ولقد أبيتُ ضجيعَ كلّ مخضبٍ
- رَخْصِ الأَنَامِلِ طَيِّبِ الأَرْدَانِ
- عبقِ الثيابِ من العبيرِ، مبتلٍ،
- يمشي يميدُ كمشية ِ النشوان
- دعصٌ من الأنقاءِ إن هيَ ادبرتْ،
- أوْ أقبلتْ، فكصعدة ِ المرانِ
- يَجْرِي عَلَيْها كُلَّما کغْتَسَلَتْ بِهِ
- فضلُ الحميمِ يجولُ كالمرجانِ
- سَقْياً لِدَارِهِمُ الَّتي كَانُوا بِهَا
- إذْ لا يزال رسولهمْ يلقاني!
- ولقد خشيتُ بأن ألجّ بهجركمْ،
- إنّ الحبيبَ مذهلُ الإنسان
- بل جنّ قلبكَ أن بدتْ لكَ دارها
- جزعاً، وكدتَ تبوحُ بالكتمانِ
المزيد...
العصور الأدبيه