الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ
عمر ابن أبي ربيعة
- أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ
- وَفَاتَتْنَا بِهِمْ دَارٌ شَطُون
- تبعتهمُ بطرفِ العينِ، حتى
- أَتَى مِنْ دُونِهِمْ خَرْقٌ بَطِينُ
- فظلَّ الوجدُ يسعرني، كأني
- أَخو رِبْعٍ يُؤَرِّقُ أَو طَعِينُ
- يقولُ مجالدٌ لما رآني،
- يُرَاجِعُني الكَلاَمَ، فَمَا أُبينُ
- أحقاً أنَّ حياً سوف يقضي،
- وقد كثرتْ بصاحبيَ الظنون
- تقربني، وليس تشكُّ أني،
- عدا فيهنّ، بي الداءُ الدفين
- إلى ان ذرّ قرنُ الشمس، حتى
- تغيب لودنا منهمْ حيون
- أقولُ لصاحبيّ ضحى : أنخلٌ
- بدا لكما بعمرة َ أم سفين؟
- أَمْ الأَظْعَانُ يَرْفَعُهُنَّ رُبْعٌ
- مِنَ الرَّقْرَاقِ، جَالَ بِهَا الحَرُونُ
- على البغلاتِ أمثالٌ وحورٌ،
- كمثل نواعمِ البقار، عين
- نَوَاعِمُ لَمْ يُخالِطْهُنَّ بُؤْسٌ
- ولم يخلطْ بنعمتهنّ هون
المزيد...
العصور الأدبيه