الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> أَبَاكِرَة ٌ في الظَّاعِنينَ رَمِيمُ، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
أَبَاكِرَة ٌ في الظَّاعِنينَ رَمِيمُ،
عمر ابن أبي ربيعة
- أَبَاكِرَة ٌ في الظَّاعِنينَ رَمِيمُ،
- ولم يشفَ متبولُ الفؤادِ، سقيمُ؟
- أم اتعدَ الحيُّ الرواحَ، فإنني
- لِكُلِّ الَّذي يَنْوي الأَمِيرُ وَجومُ
- فَرَاحُوا، وَرَاحَتْ، وَکسْتَمَرَّتْ كَأَنَّها
- غَمامَة ُ دَجْنٍ تَنْجَلي، وَتَغَيمُ
- مبتلة ٌ، صفراءُ، مهضومة الحشا،
- غذاها سرورٌ دائمٌ، ونعيم
- قد اعتدلتْ فالنصفُ من غصنِ بانة ٍ
- ونصفٌ كثيبٌ لبدتهُ سجوم
- منعمة ٌ، أهدى لها الجيدَ شادنٌ،
- وَأَهْدَتْ لَهَا العَيْنَ القَتُولَ بَغومُ
- تراختْ بها دارٌ، وأصبحتِ العدى
- لديها، كما شاؤوا، وقال نموم
- رَمِيمُ کلَّتي قَالَتْ لِجَارَاتِ بَيْتِها:
- ضمنتُ لكم أن لا يزالَ يهيم
- ضمنتُ لكم أنْ لا يزالَ كأنهُ،
- لَطِيفِ خَيَالٍ مِنْ رَمِيمَ غَريمُ
- وقالتْ لأترابٍ لها شبه الدمى ،
- تنكبنَ شيئاً، والدموعُ سجوم
- وَلِلْفِتْيَة ِ: کنْحَازُوا قَليلاً فَإنَّهُ
- لنا في أمورٍ قد خلونَ ظلوم
المزيد...
العصور الأدبيه