الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ٍ، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ٍ،
عمر ابن أبي ربيعة
- ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ٍ،
- أَبَتْ نَفْسُهُ بِکلْبُغْضِ إلاَّ تَطَلُّعا
- وَما ذَاكَ مِنْ شَيْءٍ أَكُونُ کجْتَنَيْتُهُ
- إلَيْكَ وَمَا حَاوَلْتُ سُوءاً فَيُمْنَعا
- وكان ابن عمّ المرءِ مثلَ مجنهِ،
- يقيهِ، إذا لاقى الكميَّ المقنعا
- إذا ما ابنُ عمّ المرءِ أفردَ ركنهُ،
- وإنْ كَانَ جَلْداً ذا عَزاءٍ تَضَعْضَعا
- فنصركَ أرجو، لا العداوة َ، إنما
- أبوك أبي، وإنما صفقنا معا
- وإن كان للعتبى ، فأهلَ قرابة ٍ،
- وإنْ كَانَ هذا لانْتِقَاصٍ، فَمصرعا
- فهذا عتابٌ وازدجارٌ، فإن يعدْ
- وجدك، أدركْ ما تسلفتَ أجمعا
- فإنْ يُوسِرِ المَوْلَى فَإنَّك حَاسِدٌ
- وَإنْ يَفْتَقِرْ لا يُلْفِ عِنْدَك مَطْمعا
- وإنْ هُوَ يُظْلَمْ لا تُدَافِعْ بِحُجَّة ٍ
- وإنْ هُوَ يَظْلِمْ قُلْتَ جَنْبُكَ أُضْرِعا
المزيد...
العصور الأدبيه