الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> أعرفتَ يومَ لوى سويقة َ دارا، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- أعرفتَ يومَ لوى سويقة َ دارا،
- هَاجَتْ عَلَيْكَ رُسُومُها کسْتِعْبَارا
- وذكرتَ هنداً، فاشتكيتَ صبابة ً،
- لولا تكفكفُ دمعَ عينك مارا
- وذكرتها حوراءَ، لينة َ المطا،
- مِثْلَ المَهَاة ِ خَرِيدَة ً مِعْطَارا
- وإذا تُنَازِعُكَ الحَدِيثَ تَظَرَّفَتْ
- انفَ الحديثِ، ولم تردْ إكثارا
- وإذا نظرتَ إلى مناكبِ حسنها،
- كَمُلَتْ وَزِدْتَ بِحُسْنِها کسْتِهْتَارَا
- إنَّ العَوَاذِلَ قَدْ بَكَرْنَ يَلُمْنَني
- وَحَسِبْتُ أَكْثَرَ لَوْمِهِنَّ ضِرَارا
- وزعمنَ أنّ وصالّ عبدة َ عائدٌ
- عاراً عليّ، وليسَ ذلك عارا
- والنفسُ يمنعها الحياءُ فترعوي،
- وتكادُ تغلبني إليكِ مرارا
- ما يذكرُ اسمكِ في حديثٍ عارضٍ،
- إلا استخفّ له الفؤادُ، فطارا
- هل في هوى رجلٍ جناحٌ، زائرٌ
- جهراً، أحبَّ خريدة ً معطارا
- أسفٍ عليكِ، يهيمُ حينَ قتلتهِ،
- وسلبتهِ لبّ الفؤاد جهارا
المزيد...
العصور الأدبيه