الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمرو بن معدي كرب >> ومُرْدِ على جُرْدٍ شَهِدْتُ طِرَادَهَا >>
قصائدعمرو بن معدي كرب
ومُرْدِ على جُرْدٍ شَهِدْتُ طِرَادَهَا
عمرو بن معدي كرب
- ومُرْدِ على جُرْدٍ شَهِدْتُ طِرَادَهَا
- قُبَيَلَ طُلوعِ الشمسِ أو حينَ ذَرَّتِ
- صَبَحْتُهُمُ بَيْضَاءَ يَبْرُقُ بَيْضُها
- إذَا نَظَرَتْ فيها العُيُونُ ازْمَهَرَّتِ
- ولمَّا رأيتُ الخيلَ رَهْواً كَأنَّها
- جَدَاوِلُ زَرْعٍ أُرْسِلَتْ فاسْبَطَرَّتِ
- فَجَاشتْ إليَّ النفسُ أوَّلَ مرّة ٍ
- فَرُدَّتْ على مَكروهها فاسْتَقَرَّتِ
- عَلامِ تقولُ الرُمْحُ يُثْقِلُ عاتقي
- إذا أنا أطعن إذا الخيلُ كَرَّتِ؟
- عَقَرْتُ جوادَ ابْني دُرَيْدٍ كليهما
- ومَا أخَذَتْنِي في الخُتُونَة ِ عِزَّتي
- لَحَا الله جَرْماً كلَّما ذَرَّ شارِقٌ
- وُجُوهَ كلابٍ هارَشَتْ فازْبَأرَّتِ
- ظَلِلْتُ كأنِّي للرِّماح دَريئة ٌ
- أُقاتِلُ عن أبناءِ جَرْمٍ وفَرِّتِ
- فلم تُغْنِ جَرْمٌ نَهْدَهَا إذ تَلاقَتا
- ولكنَّ جَرْما في اللقاء ابْذَعَرَّتِ
- فلو أنَّ قومي أنطقتْني رماحُهم
- نَطَقْتُ، ولكنَّ الرماحَ أجَرَّتِ
المزيد...
العصور الأدبيه