الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> علي بن أبي طالب >> ومحترس من نفسه خوف ذلة >>
قصائدعلي بن أبي طالب
- ومحترس من نفسه خوف ذلة
- تَكُوْنُ عَلَيْهِ حُجَّة ً هِيَ ما هِيا
- فقلص برديه وأفضى بقلبه
- إلى البر والتقوى فنال الأمانيا
- وَجانَبَ أَسْبَابَ السَّفاهَة ِ والخنا
- عَفافا وَتَنْزِيها فَأَصْبَحَ عالِيا
- وَصَانَ عَنِ الفَحْشَاءِ نَفْسا كَرِيمَة ً
- أَبَتْ هِمَّة ً إِلاّ العُلى وَالمَعالِيا
- تراه إذا ما طاش ذو الجهل والصبى
- حليماً وقوراً صائن النفس هاديا
- لَهُ حِلْمُ كَهْلٍ في صَرامَة ِ حازِمٍ
- وفي العين أن أبصرت أبصرت ساهيا
- يروق صفاء الماء منه بوجهه
- فأصبح منه الماء في الوجه صافيا
- وَمِنْ فَضْلِهِ يَرْعَى ذِماما لجِارِهِ
- ويحفظ منه العهد إذ ظل راعيا
- صبوراً على صرف الليالي ودرئها
- كَتُوما لأِسْرارِ الضَّمِيرِ مُداريا
- له همّة ٌ تعلو كل همّة ٍ
- كما قَدْ عَلاَ البَدْرُ النُّجومَ الدَّرارِيا
المزيد...
العصور الأدبيه