الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> حسان بن ثابت >> لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ، >>
قصائدحسان بن ثابت
لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ،
حسان بن ثابت
- لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ،
- بَينَ أعلى اليرْموكِ، فالخَمّانِ
- فالقُرَيّاتِ مِنْ بِلاسَ فدارَ
- يا، فسكاء، فالقصورِ الدواني
- فقفا جاسمٍ، فأودية ِ الص
- فرِ، مغنى قبائلٍ وهجانِ
- تلكَ دارُ العزِيزِ، بعدَ أنيسٍ،
- وحلولٍ عظيمة ِ الأركانِ
- ثكلتْ أمهمْ، وقد ثكلتهمْ،
- يومَ حلوا بحارثِ الجولانِ
- قدْ دَنَا الفِصْحِ، فالوَلائدُ يَنظِمـ
- ـنَ سِرَاعاً أكِلّة َ المَرْجانِ
- يجتنينَ الجاديَّ في نقبِ الري
- ـطِ، عليْها مجَاسِدُ الكَتّانِ
- لمْ يُعلِّلْنَ بالمغافِرِ والصّمـ
- غِ وا نقفِ حنظلِ الشريانِ
- ذاك مغنًى من آل جفنة َ في الدَّهـ
- رِ، وحقٌّ تعاقبُ الأزمانِ
- قدْ أرَاني هُناك، حقَّ مَكينٍ،
- عندَ ذي التاجِ مجلسي ومكاني
المزيد...
العصور الأدبيه