الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> جميل بثينة >> ونحنُ منعنا يومَ أولٍ نساءنا، >>
قصائدجميل بثينة
ونحنُ منعنا يومَ أولٍ نساءنا،
جميل بثينة
- ونحنُ منعنا يومَ أولٍ نساءنا،
- ويومَ أفيٍّ، والأسنة ُ ترعفُ
- ويومَ ركايا ذي الجداة ِ، ووقعة ً
- ببنيانَ كانت بعضَ ما قد تسلّفوا
- يحبُّ الغواني البيضُ ظلَّ لوائنا
- إذا ما أتانا الصارخُ المتلهّفُ
- نسِيرُ أمامَ الناسِ، والناسُ خَلفَنا،
- فإن نحنُ أمأنا إلى الناسِ، وقّفوا
- فأيُّ معدٍّ كان فيءَ رماحهم
- كما قد أفأنا، والمُفاخِرُ يُنصِفُ
- وكُنّا إذا ما مَعشَرٌ نصَبوا لنا،
- ومرّتْ جواري طيرهمْ، وتعيّفوا
- وضعنا لهم صاعَ القصاصِ رهينة ٍ،
- ونحنُ نُوفّيها، إذا الناسُ طفّفُوا
- إذا استبقَ الأقوامُ مجداً، وجدتنا
- لنا مغرفا مجدٍ، وللناس مغرفُ
- برَزنا وأصحَرنا لكلّ قبيلة ٍ،
- بأسيافنا، إذ يؤكلُ المتضعّفُ
- ونحن حَمينا، يومَ مَكَة َ، بالقَنا،
- قصيّاً، وأطرافُ القنا تتقصفُ
- فَحُطنَا بها أكنافَ مكة َ، بعدما
- أرادتْ بها، ما قد أبى الله، خِنْدِف
المزيد...
العصور الأدبيه