الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> جميل بثينة >> سقى منزلينا، يا بثينَ، بحاجرٍ، >>
قصائدجميل بثينة
سقى منزلينا، يا بثينَ، بحاجرٍ،
جميل بثينة
- سقى منزلينا، يا بثينَ، بحاجرٍ،
- على الهجرِ منّا، صَيِّفٌ وربِيعُ
- ودوركِ، يا ليلى ، وإن كنّ بعدنا
- بلينِ بلى ً، لم تبلهنّ ربوعُ
- وخَيماتِكِ اللاتي بمُنعَرَجِ اللّوى ،
- لقُمريّها، بالمشرقين، سَجِيعُ
- يزعزعُ فيها الريحُ، كلَّ عشية ً،
- هزيمٌ، بسلافِ الرياحُ، رجيعُ
- وإنيَ، أن يَعلى بكِ اللّومُ، أو تُرَيْ
- بدارِ أذًى ، من شامتٍ لَجزُوع
- وإني على الشيء الذي يُلتَوى به،
- وإن زجرتني زجرة ً، لوريعُ
- فقدتكِ من نفسٍ شعاعٍ!، فإنني،
- نهيتُكِ عن هذا، وأنتِ جَميع
- فقربتِ لي غيرَ القريبِ، وأشرفتِ
- هناكَ ثنايا، ما لهنّ طُلوع
- يقولون: صَبٌّ بالغواني موكَّلٌ،
- وهلْ ذاكَ، من فعلِ الرجال، بديع؟
- وقالوا: رعيت اللّهوَ، والمالُ ضائعٌ،
المزيد...
العصور الأدبيه