الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> جميل بثينة >> رسمِ دارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ، >>
قصائدجميل بثينة
رسمِ دارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ،
جميل بثينة
- رسمِ دارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ،
- كدتُ أقضي، الغداة َ من جللهِ
- مُوحِشاً، ما ترى به أحَداً،
- تنتسجُ الريحُ تربَ معتدلهِ
- وصريعاً منَ الثمام ترى
- عارماتِ المدبِّ في أسلهِ
- بينَ علياءَ وابشٍ، قبلي،
- فالغميمُ الذي إلى جبلهِ
- واقفاً في ديارٍ أمّ حسينٍ،
- من ضُحَى يومه إلى أُصُلِه
- يا خليليّ، إن أُمّ حسينٍ،
- حين يدنو الضجيجُ منَ عللهِ
- روضة ٌ ذاتُ حَنوة ٍ وخُزَامَى ،
- جادَ فيها الربيعُ من سبلهِ
- بينَما هُنّ بالأراكِ معاً،
- إذ بدا راكبٌ على جَمَلِه
- فتأطرنَ، ثمّ قلنَ لها
- أكرِمِيهِ، حُيّيتِ، في نُزُلِه
- فَظَلِلْنا بنعمة ٍ، واتّكأنا،
- وشربنا الحلالَ منْ قللهِ
- قد أصونُ الحديثَ دونَ أخٍ،
- لا أخافُ الأذاة َ من قِبَلِه
- غيرَ ما بغضة ٍ، ولا لاجتنابٍ،
- غيرَ أني ألتُ من وجلهِ
- وخليلٍ، صافيتُ مرضياً،
- وخليلٍ، فارقتُ منِ مللهِ
المزيد...
العصور الأدبيه