الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> جميل بثينة >> ألمّ خَيالٌ، من بثينة َ، طارقُ، >>
قصائدجميل بثينة
ألمّ خَيالٌ، من بثينة َ، طارقُ،
جميل بثينة
- ألمّ خَيالٌ، من بثينة َ، طارقُ،
- على النّأيِ، مشتاقٌ إليّ وشائقُ
- سرتْ من تلاعِ الحجر، حتى تخلصتْ
- إليّ، ودوني الأشعرونَ وغافقُ
- كأنَّ فتيتَ المسكِ خالطَ نشرها،
- تغلُّ به أرادنها والمرافقُ
- تقومُ إذا قامتْ به من فِراشها،
- ويغدُو به من حِضْنِها مَن تُعانِقُ
- وهَجرُكَ من تَيما بَلاءٌ وشِقْوَة ٌ
- عليكَ، معَ الشّوقِ الذي لا يفارقُ
- ألا إنها ليست تجود لذي الهوى ،
- بل البخلُ منها شيمة ٌ، والخلائقُ
- وماذا عسى الواشونَ أنْ يتحدثوا،
- سوى أن يقولوا إنّني لكِ عاشقُ؟
- نعم، صدقَ الواشونَ، أنتِ كريمة ٌ
- عليّ، وإن لم تَصْفُ منك الخلائقُ!
المزيد...
العصور الأدبيه