الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> جرير >> لَقَدْ سَرّني أنْ لا تَعُدّ مُجَاشِعٌ >>
قصائدجرير
لَقَدْ سَرّني أنْ لا تَعُدّ مُجَاشِعٌ
جرير
- لَقَدْ سَرّني أنْ لا تَعُدّ مُجَاشِعٌ
- منَ الفَخرِ إلاّ عَقْرَ نَابٍ بصَوْأرِ
- أنابكَ أمْ قومٌ تفضُ سيوفهمْ
- عَلى الهَامِ ثِنْيَيْ بَيْضَة ِ المُتَجَبِّرِ
- لعمري لنعمَ المستجارونَ نهشلٌ
- وحيُّ القرى للطارقِ المتنورِ
- فوارسُ لا يدعونَ يالُ مجاشعٍ
- إذا برزتْ ذاتُ العريشِ المخدرِ
- لَعَمْرِي لَقَدْ أرْدَى هلالَ بنَ عامرٍ
- بتهنية ِ المرباعِ رهطُ المجشرِ
- وَمَا زِلْتَ مُذْ لم تَستجِبْ لكَ نهشَلٌ
- تُلاقي صُرَاحِيّا مِنَ الذّلّ، فَاصبْرِ
- وَعافَتْ بَنو شَيبانَ حَوْضَ مُجاشعٍ
- و شيبانُ أهلُ الصفوِ غيرِ المكدرِ
- و لو غضبتْ في شأنِ حدراءَ نهشلٌ
- سَمَوْها بِدُهْمٍ أوْ غَزَوْها بأنُسُرِ
- و لوْ في رياحٍ حلَّ جارُ مجاشعٍ
- لما باتَ رهناً للقليبِ المغورِ
- و ما غرهمْ منْ ثأرهمْ عقدُ المنى
- و لا عقدَ إلاَّ عقدُ جارٍ مشمرَّ
- و نعصى بها في كلَّ يومٍ مشهرِ
- وَقَدْ سَرّني ألاّ تَعُدّ مُجَاشِعٌ،
- منَ المَجدِ، إلاّ عَقْرَ نَابٍ بصَوْأرِ
- وَأنْتُمْ قُيُونٌ تَصْلُقُونَ سُيُوفَنا،
- و نعصى بها في كلَّ يومٍ مشهرَّ
- فوارسُ كراونَ في حومة ِ الوغا
- إذا خرجتْ ذاتُ العريشِ المخدرِ
المزيد...
العصور الأدبيه