الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> جرير >> عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ >>
قصائدجرير
عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ
جرير
- عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ
- لطولِ تباينٍ جرتِ الظباءُ
- فمِنْهُمْ مَن يَقولُ نوى ً قَذوفٌ؛
- وَمنهُمْ مَنْ يَقُولُ هوَ الجَلاءُ
- أحِنُّ إذا نَظَرْتُ إلى سُهَيْلٍ،
- و عندَ اليأس ينقطع الرجاءُ
- يَلُوحُ كأنّهُ لَهَقٌ شَبُوبٌ،
- أشَذّتْهُ عَنِ البَقَرِ الضِّراءُ
- وَبَانُوا ثُمّ قِيلَ ألا تَعَزّى ،
- و أني يومَ واقصة َ العزاءُ
- سنذكركمْ وليسَ إذا ذكرنمْ
- بِنا صَبْرٌ، فهَلْ لَكُمُ لِقاءُ
- وَكَمْ قَطَعَ القَرينَة َ مِنْ قَرِينٍ
- إذا اخْتَلَفَا وَفي القَرْنِ التِوَاءُ
- فماذا تنظرونَ بها وفيكم
- جَسُورٌ بالعَظائِمِ وَاعتِلاءُ
- إلى عبد العزيز سمتْ عيونُ
- ـرّعِيّة ِ، إنْ تُخُيّرَتِ الرِّعاءُ
- إليه دعت دواعيهِ إذا ما
- عمادُ الملكِ خرتْ والسماءُ
- وَقالَ أُولو الحكومَة ِ من قُرَيشٍ
- عَلَيْنَاالبَيْعُ إذْ بَلَغَ الغَلاءُ
- رأوا عبد العزيز وليَّ عهدٍ
- ومَاَ ظَلَمُوا بذاكَ وَلا أساءُوا
- فَزَحْلِفْهاَ بأزْفُلِهاَ إلَيْهِ،
- أمِيرَ المُؤمِنينَ، إذا تَشَاءُ
- فانَّ الناسَ قدْ مدوا إليهِ
- أكفهمْ وقد برحَ الخفاءُ
- و لو قدْ بايعوكَ وليَّ عهدٍ
- لَقامَ القِسْطُ وَاعتَدَالَ البِنَاءُ
المزيد...
العصور الأدبيه